حلقة دراسية عن المسرحيات الصوامت يقيمها اتحاد الادباء والكتاب بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة

برعاية عميد الكلية  الاستاذ الدكتور علاء شاكر محمود اقام  اتحاد الادباء والكتاب حلقة دراسية عن تجربة المسرحيات الصوامت  للكاتب صباح الانباري إنموذجاً  

هدفت الورشة التي ناقش محاورها الاستاذ الدكتور فاضل عبود التميمي والاستاذ المساعد الدكتور علي متعب والفنان سالم الزيدي الى التعريف بسمات واهمية التمثيل الصامت    ( مسرحيات الكاتب صباح الانباري)

تضمنت الحلقة الدراسية التي اقيمت  في رحاب قاعة المسرح في كلية الفنون الجميلة ثلاثة محاور اوضح الاول كيفية تجنيس المسرحية الصامتة واستخراج الرموز والدلالات من داخل النص وعملية تأويل الشكل والمضمون فضلا عن اهميته في عملية الاخراج والتمثيل كما وتم التطرق الى عدد من مسرحيات  الكاتب صباح الانباري

وتناول الثاني العوامل الفكرية والنفسية التي اثرت في الكاتب صباح الانباري . كون الكاتب كان يمارس رياضة الجمناستك  التي لها علاقة باللياقة البدنية كذلك عمل على ترتيش الصور ورسم ملامح الشخصيات على الفيلم السالب في التصوير الفوتوغرافي

وتطرق الثالث الى الجوانب الجمالية في النصوص الصوامت ، لان الباحث يقدم افكاراً تتناول ماسات الانسان المعاصر والذي يعمل من جانبه للخروج من المأسات والظلم الى النور  . حيث ان الشخصية اذا انقطعت لاي سبب عن الفعل فأن الشخصيات الاخرى تكمل المسيرة وتتحدى العقبات وتنتهي بانتصار الانسان

وقد خرجت الحلقة الدراسية بعدة توصيات اهمها وضع ملامح وسمات للتمثيل الصامت وتجنيس هذا النوع من الفن فضلاً عن تشجيع طلبة كلية الفنون الجميلة للتأليف والاخراج لهذا النوع من المسرحيات